جراحة الكتف هي إجراء متخصص يستهدف المشاكل التي تؤثر على مفصل الكتف المعقد. ويشمل إجراءات مختلفة، بما في ذلك الجراحة التنظيرية، التي تهدف إلى علاج مجموعة من الاضطرابات بدءًا من الكفة المدورة وحتى الاضطرابات المتكررة.
الكفة المدورة هي مجموعة من الأوتار والعضلات التي تعمل على تثبيت الكتف. قد يشير الألم المزمن أو انخفاض نطاق الحركة إلى الإصابة. تستهدف جراحة الكتف العظمية هذه الاضطرابات بدقة، وذلك بفضل التدخل المستهدف والحد الأدنى.
يمكن أن ينجم عدم استقرار الكتف عن الخلع المتكرر، مما يسبب الألم والانزعاج. ولا ننسى أن الكتف من أكثر أعضاء جسم الإنسان استخداماً وحركة. ولذلك فمن الضروري تسهيل المهارات الحركية، ليكون هذا الطرف مستقرًا وعمليًا. يتم بعد ذلك تحسين عملية الكتف من خلال الجراحة التنظيرية لاستعادة الاستقرار المعقد لهذا المفصل والسماح بالعودة إلى الأنشطة الرياضية.
تشمل أمراض الكتف الشائعة إصابات الكفة المدورة وعدم الاستقرار والخلع. يمكن أن تسبب هذه الاضطرابات ألمًا مستمرًا وتقييدًا للحركة، مما يؤثر على نوعية الحياة. يمكن لجراحة الكتف الطبية أن تقدم حلاً دائمًا.
يتم اتخاذ القرار بالإحالة إلى جراحة الكتف، وبعد استشارة مفصلة. يتم بعد ذلك إجراء الاستعدادات الدقيقة، بما في ذلك الرعاية الطبية السابقة للعملية الجراحية، لضمان إجراء عملية سلسة وفترة نقاهة هادئة.
لا يعتمد نجاح جراحة الكتف على العملية نفسها فحسب، بل على إعادة التأهيل بعد العملية أيضًا. يعد هذا أمرًا ضروريًا لاستعادة قدرتك على الحركة وأنشطتك اليومية بشكل كامل.
تتضمن عملية إعادة التأهيل عدة مراحل:
إدارة الألم
تقوية العضلات
العودة التدريجية إلى أنشطتك العادية
إن الجهود المبذولة أثناء إعادة التأهيل لا تقل أهمية عن الجهود المبذولة في غرفة العمليات لضمان التعافي الأمثل. الرعاية الطبية المستمرة، بما في ذلك المراقبة المنتظمة من قبل الدكتور عمر، تضمن أنك على الطريق الصحيح نحو الشفاء التام والصحي.